شباب الحدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الحدين

منتديات شباب الحدين


    مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!!

    ابو حورية
    ابو حورية


    عدد المساهمات : 165
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 44
    الموقع : https://shababelhadeen.yoo7.com/forum.htm

    مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!! Empty مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!!

    مُساهمة من طرف ابو حورية الأحد مايو 02, 2010 3:38 pm



    مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!!



    مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!! Filemanager


    - د. عبد الله الأشعل: الكيان الآن فوق القوانين الدولية

    - عبد القادر ياسين: ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

    - د. ممدوح سالم: الأنظمة العربية في غيبوبة عميقة

    - د. محمد الكحلاوي: مسلسل تهويد الأقصى بلغ ذروته

    - د. مختار الكسباني: مخططات الصهاينة على مراحل

    لا يمر يوم إلا ونسمع عن تهديد أو انتهاك أو عمليات تهويد يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس؛ لترتسم أمام الجميع صورة واحدة وهي أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى باتت المقاتل الوحيد وسط الميدان، والجميع من حولها يتشدقون باستنكارات بيانات شجب من ناحية، وبغضِّ الطرف وعدم الاكتراث من ناحية أخرى؛ ليستمر مسلسل تهويد القدس بمباركة عربية ودولية.

    وكان جديد الأنباء عن المسجد الأقصى مخططًا شرعت فيه قوات الاحتلال الصهيوني؛ حيث بدأت منذ أيام في القيام بأعمال للحفر والبناء لشبكة مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى لكي تتمكن من خلال إنشاء تلك الشبكة من الربط بين الضفة والقدس؛ في محاولة تخريبية جديدة من الكيان يحاول بها تهديد أساسات المسجد الأقصى من جهة وتسهيل تمرير أعداد من العناصر الصهيونية من جهة أخرى.

    مترو لتدمير الأقصى.. اصحوا يا عرب!! 1_1272400310

    في الإطار ذاته، قامت مجموعة من المروحيات الصهيونية بمجموعة من الأعمال الاستفزازية في محيط أجواء المسجد الأقصى المبارك، وكأن الكيان يريد إرسال رسالة مضمونها استمرار مسلسل التهويد تجاه المسجد الأقصى والقدس.



    وجاءت تصريحات أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي مثيرة للقلق جراء تلك الخطوة؛ حيث كشف النقاب عن أن تدشين شبكات أنفاق أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس مؤشر خطير، يبين التصعيد الذي يمارسه الكيان بشأن عمليات التهويد، واستهداف المسجد الأقصى الذي ترتبط به قلوب المسلمين.



    وهنا تبرز التساؤلات حول خطورة إقامة شبكة مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى؟، وعن الأسباب التي تقف خلف الصمت العربي والدولي أمام تلك الانتهاكات المتتالية؟، وأين دور المنظمات الدولية المهتمة بالتراث؟، ولماذا أرسلت اليونسكو لجنة لمتابعة الأوضاع ولم تعقب على هذا الانتهاك؟، وهل تسمح المواثيق والقوانين الدولية بمثل هذه الأعمال؟، وكيف يمكن التصدي لها على المستوى الشعبي؟.



    طرحنا القضية على المواطنين وعلى محللين وسياسيين.



    تقول منى عبد الله (موظفة- 48 عامًا): إن استمرار الصهاينة في انتهاكاتهم للمسجد الأقصى وظنهم أنهم يمتلكونه يرجع بالأساس للصمت والتخاذل العربي، والسكون تجاه التحرك لإنقاذ مقدساتهم، مضيفةً أن الصهاينة لا يضعون أموالهم إلا في مشروع يحقق أهدافهم التي يسعون إليها، وأن الحل يتمثل في إيجاد عزيمة عربية بجانب التفات الحكام للمقدسات الإسلامية والعمل على الحفاظ عليها.



    وتعرب ياسمين محمد (طالبة بالمرحلة الإعدادية) عن استيائها مما يحدث من تهديدات للمسجد الأقصى، مؤكدةً أنها ستعمل على نشر المعرفة بأهمية المسجد الأقصى بين زميلاتها في المدرسة، بجانب حثهن على الدفاع عن المسجد، مضيفة أنها ستعد مجلة حائط عن المسجد الأقصى لتعلقها في المدرسة للتعريف بقدسية المسجد الأقصى، وخطورة الأنفاق التي تتم أسفل منه للجميع بالمدرسة.



    وتستنكر أروى عامر (20 عامًا) هذا القرار, والعجرفة الصهيونية بالأراضي المقدسة، وصمت الحكام العرب والجامعة العربية عن اتخاذ أي القرار وكأن الكيان الصهيوني العدو الذي لا يقهر مع أنه أجبن الشعوب، وهذا ما ظهر جليًّا في الحرب الأخيرة على غزة.
    وعلى صعيد الخبراء والمحللين السياسيين يقول الدكتور ممدوح سالم رئيس المجلس القومي لدراسات الشرق الأوسط إن الكيان الصهيوني أصبح يضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم الأعمال والانتهاكات التي تمارس بالمسجد الأقصى، فمنذ أشهر تم ضم الحرم الإبراهيمي ومن قبله مسجد بلال بن رباح.




    ويرى أن الأنظمة هي التي قدمت الضوء الأخضر للتجبر الذي يمارسه الكيان الآن، مشيرًا إلى أن الضربات الصهيونية باتت متتالية، ولا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن خطوة جديدة من خطوات التهويد أو التهجير أو التهديد والتشريد، أو إقامة المستوطنات وكأن فلسطين مستباحة وليس لها من يحميها من التجبر الصهيوني والسطو الأمريكي.



    ويصف د. سالم تصريحات جامعة الدول العربية بشأن إنشاء شبكة مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى بأنها كلام في الهواء، وتصريحات هزيلة لا ترقى لمستوى الأزمة، مبينًا أن الاستنكار والشجب والرفض لم يعد أسلوبًا يرهب الكيان أو يجعله يتقهقر عن أفعاله.



    ودعا الأنظمة إلى التوحد والاتفاق حول قضيتهم حتى يحترمهم الكيان ويصغي لكلامهم، ويكون هناك من يدعم القضية قلبًا وقالبًا.

    ما أخذ بالسيف


    "ما أُخذ بالسيف لا يرد بغيره، هكذا تعلمنا" بهذه الكلمات طالب عبد القادر ياسين المفكر والمؤرخ الفلسطيني بضرورة التحرك لنصرة المقدسات الفلسطينية، مستنكرًا الألسنة التي ألجمت وامتنعت عن النطق بالحق في وجه الكيان المغتصب.



    ويحمِّل العرب مسألة ما يحدث للمسجد الأقصى قائلاً: "إننا أصحبنا دمية في أيدي الكيان المغتصب، يفعل فينا ما يشاء؛ لأنه أدرك أننا أصحاب عبارات براقة منمقة تكتب على الورق مثلما حدث بالقمة العربية السابقة، وبيانات شجب ليس لها أي تفسير على أرض الواقع؛ مما يدفع الكيان ليسيطر على القدس والمسجد الأقصى دون تردد أو خشية".



    ويوجه حزمة من التساؤلات للمتشدقين من الأنظمة العربية الذين يسعون لحل القضية الفلسطينية، لماذا حينما اعتدت ألمانيا على أوروبا لم يتم اللجوء للأمم المتحدة أو لأحد وأخذت حقها بنفسها؟، وأين القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي التراث العربي والإسلامي؟، ولما لا يُشاهَد دور فعلي لجامعة الدول العربية في أزمة التهويد وأزمات فلسطين المتكررة؟!.



    ويقول إن خطوة إنشاء شبكة مترو أسفل المسجد الأقصى بمثابة خطوة تصعيدية في مسلسل عمليات التهويد، موضحًا أنه قد تم الكشف عن وجود مخطط "زامش"، يبين عن نية الكيان الصهيوني في حفر أنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك بغية تسهيل انتقال الجنود الصهاينة إلى القدس من أسفل المسجد الأقصى.



    وبلهجة يشوبها الغضب والأسى والاستهجان حذر ياسين من استمرار قناع الصمت الذي ارتدته الأنظمة من ناحية ومن استمرار مخطط التهويد من ناحية أخري، مطالبًا بأن يحدث تحرك شعبي ورسمي على مستوى الهيئات والنقابات تندد بخطوة إنشاء مترو أسفل المسجد الأقصى؛ كي يستشعر الكيان أن الأقصى لن يضيع ووراءه شعوب غاضبة ومستنكرة وليست راضية بأفعاله.

    وتيرة التهويد




    دكتور محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب وأستاذ العمارة الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة كان رده بغضب وحنق شديدين قائلاً: هكذا "بلغ الأمر هذا الحد، مترو، مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى يربط بين شطري مدينة القدس يربط الضفة الغربية بالقدس".



    ويضيف إننا نحيا مراحل تهويد منظم ومستمر من جانب الكيان الصهيوني تجاه المسجد الأقصى والقدس، في حين لم يُشاهَد تحرك عربي أو دولي يندد بتلك الأعمال أو يمنعها.



    وفيما يتعلق بأن فكرة إنشاء قطار أسفل المسجد الأقصى تعتبر فكرةً ومخططًا قديمًا يتم التخطيط له منذ الاحتلال في عام 48، يؤكد د. الكحلاوي أنه بالفعل مخطط لتدمير المسجد الأقصى وإنشاء الحفريات من أسفله تم التخطيط له منذ عام 48، ولكن خلال الفترة الماضية تزايدت وتيرة عمليات الحفر والتهويد بشكل واضح وعلني.



    وفيما يتعلق بدور اليونسكو في تلك الأزمة خاصةً بعد توجه بعثة الشهر الماضي من اليونسكو لمراقبة الأوضاع ولحماية التراث بالقدس، يستنكر الكحلاوي غياب دور اليونسكو بشأن حماية المقدسات والآثار الإسلامية، مطالبًا بأن يتم التحرك من قِبل اليونسكو لتشكيل لجنة مشتركة تضم مجموعة من المراقبين من الدول العربية كمصر والأردن وتركيا لمراقبة الأوضاع بالقدس والأقصى ولتوثيق أي جريمة ضد تلك المقدسات.



    ويطالب الأنظمة العربية بأن تخرج من كهوفها ومن غيابة الجب التي تسكنها منذ سنوات بعيدة، وكأنهم لا يسمعون ولا يدركون ما يحدث بالمسجد الأقصى وفلسطين؛ لتحيا القضية الفلسطينية أزمة الفرقة والتشتت والنسيان.



    ويتوقع أن تتزايد وتيرة التهويد خلال الفترة القادمة، متمنيًا أن تستيقظ الشعوب من غفوتها وتدرك أنه حان وقت الحرب، وأن ما يحدث يعد حربًا على الإسلام والمسلمين.



    ويشدد على ضرورة التعريف بتاريخ المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية؛ لإزالة اللبس والتموية الذي يحيط بالقضية من جانب عدد من المشككين والمغايرين للحقائق.



    وحول زيارة ميتشل أكد لا تحمل جديدًا ولا خيرًا للقضية الفلسطينية، ولا تمثل سوى مجموعة من الضغوط على الجانب الفلسطيني، وتغض الطرف عن القضايا الأساسية التي ينتهكها الكيان.

    مخططات التهويد


    ويشير الدكتور مختار الكسباني الأستاذ بكلية الآثار بجامعة القاهرة أن الصهاينة ينفذون مخططاتهم على مراحل، وبدأت خططهم بتهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة وبناء الجدار العازل، والذي يفصل بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وجاءت المرحلة الثانية والتي تم فيها تغيير معالم مدينة القدس وتم تهويد الأحياء، ثم المرحلة الثالثة والتي شملت ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي، ثم جاءت المرحلة الرابعة والأخيرة وهي بناء مترو أنفاق أسفل المدينة المقدسة والتي أهلكتها الحفريات المستمرة تحتها منذ أكثر من 50 عامًا.



    ويؤكد أن هذا المشروع من شأنه تهديد المدينة بأكملها، موضحًا أن إنشاء شبكة مترو أسفل المسجد سينتج عنها انهيار العديد من المقدسات الإسلامية في مدينة القدس؛ حيث نادى رائد صلاح كثيرًا واعتصم وكذلك الشيخ عكرمة صبري ولكن بلا رد فعل قوي من الأنظمة العربية؛ لأن تخاذل هذه الأنظمة الفاشلة كان طريقًا لاستمرار الانتهاكات الصهيونية في القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، فلا تستطيع أية دولة عربية تقيم علاقات بالكيان الصهيوني أن تهدد مجرد التهديد بقطع هذه العلاقات ردًّا على ما يفعله الكيان في الأراضي المحتلة.



    ويقول إن هذا السكوت والتخاذل يترك فرصة للكيان أن يزيل المدينة المقدسة، وإحلال مغتصبات صهيونية مكانها دون أن يتحرك ساكنًا من جانب هذه الأنظمة.



    ويصف أمر إنشاء مترو الأنفاق أسفل المسجد بأنه بمثابة زلزال مستمر تحت المدينة المقدسة، والذي من شأنه أن يعجل بسقوط المسجد الأقصى المبارك.



    ويرى أن المقاومة هي الحل الوحيد بعد أن أثبتت الأنظمة العربية فشلها في الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية، وعدم احترام الكيان الصهيوني لأية اتفاقية بينه وبين الدول العربية.



    ويعول د. مختار الكسباني على دور الأنظمة العربية في حماية الأقصى، متمنيًا أن تتحرك الأنظمة؛ لأنها هي التي تمتلك تحريك المنظمات الدولية- ومنها اليونسكو- لإيقاف الكيان عن مسلسل انتهاكاته، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم جمع الأثريين ليطالبوا اليونسكو بالتحرك لحماية الآثار الإسلامية.



    ويقول إن النظام المصري مشغول الآن بملف التوريث، ولا يعقل أن يطلب ممن يريدون إطلاق النيران على شعبهم الدفاع عن القدس، فمثل هؤلاء ليسوا أهلاً لهذا الشرف العظيم، ورغم ذلك لا نفقد الأمل، فما زال هناك العديد من الشرفاء في مصر الذي يحملون هم هذه الأمة ويتنصرون للمسجد الأقصى المبارك.

    خروج عن الشرعية


    وحول انتهاك الكيان الصهيوني الشرعية الدولية وجميع الاتفاقات والمواثيق يقول السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق إن القانون الدولي ينص على أنه لا يحق لدولة الاحتلال أن تبني مثل هذه المشروعات في الدولة المحتلة؛ كما تنص اتفاقية جنيف الرابعة المادة 49 التي تنظم العلاقة بين دولة الاحتلال والدولة المحتلة، ولكن الكيان الصهيوني هو فوق القوانين الدولية، فالكيان الصهيوني يتعامل مع فلسطين على أنها أرضهم، وأنهم يعملون على استعادة هذه الأرض وبناء هيكل سليمان المزعوم، وكان تصريحات نتنياهو في الولايات المتحدة بأن القدس هي مدينة صهيونية وما يحدث يحدث في الوطن الصهيوني، ولم يجد هذا التصريح أي تنديد من الأنظمة العربية.



    ويرى أن النظام المصري ساهم بشكل خاص في استمرار آلة الحرب الصهيونية بمزيد من الانتهاكات بفلسطين، بالرغم من أن وجود الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية بمثابة شوكة في حلق مصر، وتهديد صريح لها، وكان من الأحرى بالنظام المصري أن يعمل على إزالة هذا التهديد.



    ويضيف أن تفسيرات ذلك الوضع المتردي لا تخرج إلا عن ثلاثة سيناريوهات؛ وهي إما أن مصر أصبحت أضعف مما يجعلها قادرة على تهديد الكيان الصهيوني بقطع العلاقات فقط، أو أنها تظن أن البيت له رب يحميه، أو أنها متواطئة مع الكيان الصهيوني.



    قائلاً: "فسقوط مصر هو ما أتاح للكيان بما تفعله في المدينة المقدسة، حتى اللوم لم تقم مصر بتوجيه اللوم للكيان الصهيوني".



    ويستنكر تصريح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري بأن مصر تشعر بالقلق العميق تجاه ما يحدث من انتهاكات الكيان الصهيوني تجاه المسجد الأقصى، متسائلاً: "ماذا سيستفيد المسجد الأقصى بهذا القلق العميق؟ وكيف نفسر هذا القلق؟!".



    ويلقي الضوء على ثمة أمر بالغ الخطورة وهي أن الدول العربية بأكملها أصبحت محتلة بالقواعد الأمريكية التي هي جزء من الموساد الصهيوني، مطالبًا بضرورة التحرك لحماية المقدسات الإسلامية، والتخلص من عباءة الصمت التي كممت الأفواه منذ زمن بعيد.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 3:36 pm