تفاحة في اليوم تحميك من الإصابة بالسرطان
لندن: أكدت دراسة حديثة أن أكل التفاح بانتظام قد يمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ومن خلال الدراسة التي أجراها باحثون بولنديين عن التفاح، أظهرت أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من مادة 'فلافونويدز' التي تعمل كمادة مضادة ضد الأكسدة وتمنع الجزيئات الضارة في الجسم من تدمير الأنسجة وتكاثر الخلايا السرطانية فيه.
ونصح الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان بغسل التفاح ولكن عدم تقشيره بسبب النسبة العالية للمواد المضادة للأكسدة في القشور.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي أجروها على 592 مريضاً يعانون من سرطان القولون والمستقيم و 765 آخرين لا يعانون من هذا المرض.
وتناول مرضى سرطان القولون والمستقيم 9.5 حصص من التفاح يومياً فيما تناول نظراؤهم الذين لا يعانون من هذا المرض 11 حصة للفترة ذاتها، فتبين أن نسبة الاصابة بالمرض خفت عند الذين كانوا يتناولون تفاحة يومياً أكثر.
وأكد صندوق أبحاث السرطان الدولي أنه بالإمكان خفض الإصابة بأمراض السرطان بنسبة تتراوح ما بين 30 % و 40% عن طريق تغيير أسلوب الحياة وتناول الكثير من الخضار والفاكهة وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة الوزن.
لندن: أكدت دراسة حديثة أن أكل التفاح بانتظام قد يمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ومن خلال الدراسة التي أجراها باحثون بولنديين عن التفاح، أظهرت أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من مادة 'فلافونويدز' التي تعمل كمادة مضادة ضد الأكسدة وتمنع الجزيئات الضارة في الجسم من تدمير الأنسجة وتكاثر الخلايا السرطانية فيه.
ونصح الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان بغسل التفاح ولكن عدم تقشيره بسبب النسبة العالية للمواد المضادة للأكسدة في القشور.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي أجروها على 592 مريضاً يعانون من سرطان القولون والمستقيم و 765 آخرين لا يعانون من هذا المرض.
وتناول مرضى سرطان القولون والمستقيم 9.5 حصص من التفاح يومياً فيما تناول نظراؤهم الذين لا يعانون من هذا المرض 11 حصة للفترة ذاتها، فتبين أن نسبة الاصابة بالمرض خفت عند الذين كانوا يتناولون تفاحة يومياً أكثر.
وأكد صندوق أبحاث السرطان الدولي أنه بالإمكان خفض الإصابة بأمراض السرطان بنسبة تتراوح ما بين 30 % و 40% عن طريق تغيير أسلوب الحياة وتناول الكثير من الخضار والفاكهة وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة الوزن.