كيف نواجه أنفلونزا الخنازير مع بداية الدراسة ؟
الأربعاء, 30 سبتمبر 2009 18:18
/ الشبيبة /
لاشك أن كل أسرة الآن مصابة بالقلق والرعب من هذا المرض مع عودة المدارس حيث إن كل أسرة بها طالب على الأقل وتخشى عليه من الإصابة بالعدوى وبالرغم من أن أولياء الأمور جميعهم يحفظون الإرشادات الوقائية من هذا المرض اللعين وقديما قالوا «الوقاية خير من العلاج» لكن بالنسبة للطلبة هل يا ترى سوف يستوعبون وينفذون هذه الإرشادات؟.. أم أن فرحتهم ببدء الدراسة واشتياقهم لزملائهم سوف تنسيهم ذلك؟
إننا متأكدون كل التأكد أن هيئة التدريس بالكامل سوف تؤدي ما عليها من واجبات من أجل الحفاظ على صحة أطفالنا ولكنها الرهبة الأولى والخوف الذي ينتاب قلوب الآباء والأمهات من أن يكون هناك احتمال ولو بسيط بأن يصاب صغارهم بأي مرض لا قدر الله لذلك نتمنى جميعا أن تمر هذه الفترة بسلام وبدون أي إصابات.
إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم الطلبة على المناخ الجديد باتخاذ الحذر من الإصابة بالعدوى ولكن مع قليل من التنظيم والتوعية سوف نتخطى جميعا مخاوف هذا الفيروس اللعين.. لذا فعلى أولياء الأمور أن يعملوا على توعية أولادهم دون تخويف أو ترهيب حتى لا يؤثر ذلك على الحالة النفسية لهم وتؤثر بالسلب على التحصيل الدراسي بل يجب أن يكون الطالب مدركا لحجم المشكلة الحقيقي حتى يتعامل معها بكل هدوء واتزان والتزام في آن واحد. إننا نعلم جيدا أن المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين في العملية التعليمية كبيرة لذا على أولياء الأمور أن يتكاتفوا ويساعدوهم حتى نصل بأبنائنا إلى بر الأمان مع توفير جو المذاكرة المناسب للطلبة ليستطيعوا أن يحققوا التفوق المنشود وذلك بإشاعة جو الأمان والاستقرار والثقة بالنفس مع تقديم النصيحة عند الحاجة لذلك ومتابعة واجباتهم أولا بأول حتى لا يحدث تراكم لها مع عدم مقارنة الأولاد ببعضهم فلكل طفل طاقته واهتمامه وميوله والمطلوب أن نساعده على أن يخرج أفضل ما عنده من طاقات وأن يكون هذا هو المفهوم الأساسي للتفوق. نتمنى لكل طالب السلامة والنجاح والفلاح وللأهل المزيد من التعاون والصبر.. وكل عام والجميع بخير.
.. ومن يحاسب مافيا الفيروسات ؟ أينما حلت كارثة في العالم فابحث عن أمريكا أو إسرائيل فلابد وأنهما وراءها .. وهذا ما كشفت عنه مؤخرا صحيفة نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية حينما فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها أن ما يعرف بفيروس (اتش1 ان1) أو أنفلونزا الخنازير ما هو إلا فيروس مركب ومصنع وراثيا تم تحضيره في معامل شركات صناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح رجال مال وسياسيين واللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية وتم إطلاقه لارتكاب إبادة جماعية وجمع الأموال.
لقد عددت الصحيفة أسماء المتورطين في هذا الموضوع وقامت بتقديم شكوى في حقهم بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي متهمة إياهم بالتسبب في حدوث وباء عالمي من أجل تحقيق أرباح مادية وثراء سريع بفرض التطعيم الإجباري واللقاحات على جميع الدول.
للأسف إن التصريحات التي يدلي بها مسؤولو منظمة الصحة العالمية والتهويل من خطر المرض أدت إلى الرعب من الفيروس والتكالب على شراء اللقاح بالرغم من أن هناك وفيات بالآلاف تحدث يوميا نتيجة عوامل مختلفة مثل الفقر والجوع ونقص التغذية والأمراض المتوطنة الأخرى.. لذا على منظمة الصحة توقي الحذر وعدم التهويل وإعطاء الأمور حجمها الحقيقي حتى لا تفقد مصداقيتها في الحفاظ على أرواح وصحة الناس.
المخيف أن هناك تقارير تشير إلى أن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي سيطرح الخريف القادم لتطعيم سكان العالم له آثار جانبية سلبية فهو يعمل على تدمير الفكر والقدرة الجنسية للإنسان نتيجة إضافة مواد تزيد من قوة التطعيم لها آثار سلبية خطيرة بالرغم من وجود مواد أخرى آمنة يمكن إضافتها إليه ليس لها تلك الآثار الجانبية السيئة ولكنه مخططا خبيثا للقضاء على نصف سكان العالم خاصة النامي بتقليل نسبة ذكائهم وتدني مستوى تفكيرهم وتقليل معدل الخصوبة لديهم بل وإصابتهم بأورام الدماغ.
لاشك أن مثل هذا الفعل الإرهاب بعينه كما أنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان التي طالما تتشدق بها أمريكا ومن معها والتي تدعي أنها أول من يراعي حقوق الإنسان ويعظمها.
الآن وبعد أن تكشفت الحقيقة من يحاسب مثل هؤلاء المجرمين الذين لا توجد في قلوبهم أدنى ذرة من رحمة أو رأفة؟.. فمن يحاول تشويه وقتل البشر لا يستحق سوى الشنق أو الحرق.
** قمة الصور التذكارية والفشل الذريع :
لقاء القمة الثلاثية الذي جمع مؤخرا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرة الأولى بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ64 للأمم المتحدة لم يسفر عن أي جديد في مسار القضية الفلسطينية الإسرائيلية وكأنه لم يكن بل إنه أظهر بعض الجوانب السلبية في موقف الولايات المتحدة وزاد من عجرفة إسرائيل وكأن الهدف الرئيسي من القمة مجرد التقاط الصور التذكارية التي تجمع القادة الثلاثة لتمتلئ بها وسائل الإعلام وتوضع في ألبوم التاريخ.
رغم أن الرئيس الأمريكي أوباما طالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية إلا أن هذه الدعوة كانت غير حازمة أو جازمة بل من أجل تجميل الوجه القبيح لأمريكا راعية السلام الأولى في العالم ومنطقة الشرق الأوسط ليتضح من ذلك أن هذا الاجتماع إنما جاء من أجل تجنيب إسرائيل مواجهة حتمية بأعضاء جمعية الأمم المتحدة والذين كانوا سيطالبونها على الفور باحترام القانون الدولي وإلا سيفرضون عليها العزلة والعقوبات إن أمريكا لا تمارس ضغطا مؤثرا على إسرائيل من أجل تحقيق السلام أو حتى وقف بناء المستوطنات الجديدة التي تخالف الشرعية الدولية بطريقة فجة والذي من الممكن أن يتحقق من خلال ما تحصل عليه إسرائيل من سلاح ومال ودعم سياسي بينما تقوم في الوقت نفسه بممارسة الضغوط وتضع الشروط على الطرف الفلسطيني وكأنه الجاني ومن المفروض عليه تقديم التنازلات !!.. وبالتالي فمن الواضح أن سياسة أوباما لن تختلف كثيرا عن سياسة أسلافه بالنسبة لقضية الشرق الأوسط. الغريب أن اللجنة الرباعية التي كان من المفترض بها القيام بحل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية لم يعد لها وجود ولم يتبق منها غير المبعوث الأمريكي جورج ميتشل الذي يحاول قدر استطاعته التوصل ولو لأبسط الحلول دون جدوى.
إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحتاج لتغيير فكر قبل أن يكون لقمة فالخلافات عميقة ووجهات النظر لا يمكن أن تتقابل وكلا الطرفين محتاجا متشبث برأيه لذلك يجب أن يكون الطرف الثالث أكثر حكمة وعدلا حتى يتحقق السلام المنشود وإلا فلا فائدة ترجى من مثل هذه الاجتماعات والمفاوضات.
للأسف لقد خدمت القمة المصالح الأمريكية – الإسرائيلية ولم تخدم الفلسطينيين في شيء يذكر لذلك آن الأوان لكي تتكاتف الفصائل الفلسطينية المتناحرة وتعمل على رأب الصدع وسد الفجوة التي تفصل بينهم وتشتت جمعهم حتى يمكنهم استرداد الحقوق المسلوبة والأرض المحتلة.
** من فيض الخاطر :
يواجه الإنسان في حياته الكثير من المصاعب والآلام لذلك عليه أن يحل مشاكله بعيدا عن العواطف وأن يحكم فيها عقله قبل قلبه وإلا سوف تبوء مجهوداته بالفشل الذريع.
وكثير من الأحزان التي تواجه الإنسان سرعان ما تزول رغم مرارتها وهذه نعمة أنعم الله بها عليه فالمصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر وتهون مع الأيام وإذا فشل في تجربة فلاشك أنه سيصادف تجارب عديدة ناجحة فعجلة الحياة لا تتوقف عند شيء معين بل تدور وتسحق في طريقها كل ما هو جميل وقبيح وهنا يأتي دور المتفائل الذي يواجه مصاعب الأيام بكل صبر وإيمان.. ولكي يتجنب الصدمات عليه أن يقبل
الأربعاء, 30 سبتمبر 2009 18:18
/ الشبيبة /
لاشك أن كل أسرة الآن مصابة بالقلق والرعب من هذا المرض مع عودة المدارس حيث إن كل أسرة بها طالب على الأقل وتخشى عليه من الإصابة بالعدوى وبالرغم من أن أولياء الأمور جميعهم يحفظون الإرشادات الوقائية من هذا المرض اللعين وقديما قالوا «الوقاية خير من العلاج» لكن بالنسبة للطلبة هل يا ترى سوف يستوعبون وينفذون هذه الإرشادات؟.. أم أن فرحتهم ببدء الدراسة واشتياقهم لزملائهم سوف تنسيهم ذلك؟
إننا متأكدون كل التأكد أن هيئة التدريس بالكامل سوف تؤدي ما عليها من واجبات من أجل الحفاظ على صحة أطفالنا ولكنها الرهبة الأولى والخوف الذي ينتاب قلوب الآباء والأمهات من أن يكون هناك احتمال ولو بسيط بأن يصاب صغارهم بأي مرض لا قدر الله لذلك نتمنى جميعا أن تمر هذه الفترة بسلام وبدون أي إصابات.
إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم الطلبة على المناخ الجديد باتخاذ الحذر من الإصابة بالعدوى ولكن مع قليل من التنظيم والتوعية سوف نتخطى جميعا مخاوف هذا الفيروس اللعين.. لذا فعلى أولياء الأمور أن يعملوا على توعية أولادهم دون تخويف أو ترهيب حتى لا يؤثر ذلك على الحالة النفسية لهم وتؤثر بالسلب على التحصيل الدراسي بل يجب أن يكون الطالب مدركا لحجم المشكلة الحقيقي حتى يتعامل معها بكل هدوء واتزان والتزام في آن واحد. إننا نعلم جيدا أن المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين في العملية التعليمية كبيرة لذا على أولياء الأمور أن يتكاتفوا ويساعدوهم حتى نصل بأبنائنا إلى بر الأمان مع توفير جو المذاكرة المناسب للطلبة ليستطيعوا أن يحققوا التفوق المنشود وذلك بإشاعة جو الأمان والاستقرار والثقة بالنفس مع تقديم النصيحة عند الحاجة لذلك ومتابعة واجباتهم أولا بأول حتى لا يحدث تراكم لها مع عدم مقارنة الأولاد ببعضهم فلكل طفل طاقته واهتمامه وميوله والمطلوب أن نساعده على أن يخرج أفضل ما عنده من طاقات وأن يكون هذا هو المفهوم الأساسي للتفوق. نتمنى لكل طالب السلامة والنجاح والفلاح وللأهل المزيد من التعاون والصبر.. وكل عام والجميع بخير.
.. ومن يحاسب مافيا الفيروسات ؟ أينما حلت كارثة في العالم فابحث عن أمريكا أو إسرائيل فلابد وأنهما وراءها .. وهذا ما كشفت عنه مؤخرا صحيفة نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية حينما فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها أن ما يعرف بفيروس (اتش1 ان1) أو أنفلونزا الخنازير ما هو إلا فيروس مركب ومصنع وراثيا تم تحضيره في معامل شركات صناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح رجال مال وسياسيين واللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية وتم إطلاقه لارتكاب إبادة جماعية وجمع الأموال.
لقد عددت الصحيفة أسماء المتورطين في هذا الموضوع وقامت بتقديم شكوى في حقهم بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي متهمة إياهم بالتسبب في حدوث وباء عالمي من أجل تحقيق أرباح مادية وثراء سريع بفرض التطعيم الإجباري واللقاحات على جميع الدول.
للأسف إن التصريحات التي يدلي بها مسؤولو منظمة الصحة العالمية والتهويل من خطر المرض أدت إلى الرعب من الفيروس والتكالب على شراء اللقاح بالرغم من أن هناك وفيات بالآلاف تحدث يوميا نتيجة عوامل مختلفة مثل الفقر والجوع ونقص التغذية والأمراض المتوطنة الأخرى.. لذا على منظمة الصحة توقي الحذر وعدم التهويل وإعطاء الأمور حجمها الحقيقي حتى لا تفقد مصداقيتها في الحفاظ على أرواح وصحة الناس.
المخيف أن هناك تقارير تشير إلى أن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي سيطرح الخريف القادم لتطعيم سكان العالم له آثار جانبية سلبية فهو يعمل على تدمير الفكر والقدرة الجنسية للإنسان نتيجة إضافة مواد تزيد من قوة التطعيم لها آثار سلبية خطيرة بالرغم من وجود مواد أخرى آمنة يمكن إضافتها إليه ليس لها تلك الآثار الجانبية السيئة ولكنه مخططا خبيثا للقضاء على نصف سكان العالم خاصة النامي بتقليل نسبة ذكائهم وتدني مستوى تفكيرهم وتقليل معدل الخصوبة لديهم بل وإصابتهم بأورام الدماغ.
لاشك أن مثل هذا الفعل الإرهاب بعينه كما أنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان التي طالما تتشدق بها أمريكا ومن معها والتي تدعي أنها أول من يراعي حقوق الإنسان ويعظمها.
الآن وبعد أن تكشفت الحقيقة من يحاسب مثل هؤلاء المجرمين الذين لا توجد في قلوبهم أدنى ذرة من رحمة أو رأفة؟.. فمن يحاول تشويه وقتل البشر لا يستحق سوى الشنق أو الحرق.
** قمة الصور التذكارية والفشل الذريع :
لقاء القمة الثلاثية الذي جمع مؤخرا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرة الأولى بكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ64 للأمم المتحدة لم يسفر عن أي جديد في مسار القضية الفلسطينية الإسرائيلية وكأنه لم يكن بل إنه أظهر بعض الجوانب السلبية في موقف الولايات المتحدة وزاد من عجرفة إسرائيل وكأن الهدف الرئيسي من القمة مجرد التقاط الصور التذكارية التي تجمع القادة الثلاثة لتمتلئ بها وسائل الإعلام وتوضع في ألبوم التاريخ.
رغم أن الرئيس الأمريكي أوباما طالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية إلا أن هذه الدعوة كانت غير حازمة أو جازمة بل من أجل تجميل الوجه القبيح لأمريكا راعية السلام الأولى في العالم ومنطقة الشرق الأوسط ليتضح من ذلك أن هذا الاجتماع إنما جاء من أجل تجنيب إسرائيل مواجهة حتمية بأعضاء جمعية الأمم المتحدة والذين كانوا سيطالبونها على الفور باحترام القانون الدولي وإلا سيفرضون عليها العزلة والعقوبات إن أمريكا لا تمارس ضغطا مؤثرا على إسرائيل من أجل تحقيق السلام أو حتى وقف بناء المستوطنات الجديدة التي تخالف الشرعية الدولية بطريقة فجة والذي من الممكن أن يتحقق من خلال ما تحصل عليه إسرائيل من سلاح ومال ودعم سياسي بينما تقوم في الوقت نفسه بممارسة الضغوط وتضع الشروط على الطرف الفلسطيني وكأنه الجاني ومن المفروض عليه تقديم التنازلات !!.. وبالتالي فمن الواضح أن سياسة أوباما لن تختلف كثيرا عن سياسة أسلافه بالنسبة لقضية الشرق الأوسط. الغريب أن اللجنة الرباعية التي كان من المفترض بها القيام بحل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية لم يعد لها وجود ولم يتبق منها غير المبعوث الأمريكي جورج ميتشل الذي يحاول قدر استطاعته التوصل ولو لأبسط الحلول دون جدوى.
إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحتاج لتغيير فكر قبل أن يكون لقمة فالخلافات عميقة ووجهات النظر لا يمكن أن تتقابل وكلا الطرفين محتاجا متشبث برأيه لذلك يجب أن يكون الطرف الثالث أكثر حكمة وعدلا حتى يتحقق السلام المنشود وإلا فلا فائدة ترجى من مثل هذه الاجتماعات والمفاوضات.
للأسف لقد خدمت القمة المصالح الأمريكية – الإسرائيلية ولم تخدم الفلسطينيين في شيء يذكر لذلك آن الأوان لكي تتكاتف الفصائل الفلسطينية المتناحرة وتعمل على رأب الصدع وسد الفجوة التي تفصل بينهم وتشتت جمعهم حتى يمكنهم استرداد الحقوق المسلوبة والأرض المحتلة.
** من فيض الخاطر :
يواجه الإنسان في حياته الكثير من المصاعب والآلام لذلك عليه أن يحل مشاكله بعيدا عن العواطف وأن يحكم فيها عقله قبل قلبه وإلا سوف تبوء مجهوداته بالفشل الذريع.
وكثير من الأحزان التي تواجه الإنسان سرعان ما تزول رغم مرارتها وهذه نعمة أنعم الله بها عليه فالمصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر وتهون مع الأيام وإذا فشل في تجربة فلاشك أنه سيصادف تجارب عديدة ناجحة فعجلة الحياة لا تتوقف عند شيء معين بل تدور وتسحق في طريقها كل ما هو جميل وقبيح وهنا يأتي دور المتفائل الذي يواجه مصاعب الأيام بكل صبر وإيمان.. ولكي يتجنب الصدمات عليه أن يقبل