ثقي أنكِ لن تتزوجي إلا زوجك
الياسمينا- الشرقية- مصر:
(أنا عاوزة استشارة ضروري، أنا بجد تعبانة جدًّا، أنا عندي 22 سنة، وخلصت كليتي، وأنا من الإخوان بس والدي مش من الإخوان، وبيجيلي عرسان كتير؛ ولكني لا أستطيع الموافقة على واحد من غير الإخوان، أو أبعد عن جو الأخوات، ووالدي يلح عليَّ للموافقة على من يتقدمون، وأنا أرفض، أنا في حيرة شديدة تجعلني حتى لا أستطيع أن أمنح نفسي فرصة الجلوس مع أي عريس، وأرى شخصيته طالما أنه ليس من الإخوان، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أقول لوالدي إني في انتظار واحد من الإخوان، أنا تعبانة وفي حيرة شديدة.. ماذا أفعل؟).
* تجيب عنها الدكتورة: حنان زين- الاستشاري الاجتماعي بالموقع:
لكِ كل الحق في التعب يا ياسمينا؛ فاتخاذ قرار الزواج أصعب قرار في الحياة، وخاصةً حينما تكون الفتاة ناجحةً، ولها معايير أخلاقية معينة.. وأقول معايير أخلاقية ودينية، وليست حركية فقط.
فأحيانًا تنبهر الفتاة بالشاب النشط دعويًّا دون الالتفات إلى بقية جوانب التوافق الزوجي؛ مثل التوافق الاجتماعي أو الديني أو المادي، وكلها أمور ضرورية في الحياة.
وأنصحكِ يا ياسمينا أن تقابلي العرسان ممن ترضين درجة تدينه وأخلاقه، حتى لو لم يكن من الإخوان، واستخيري الله، وإن لم توافقي فأخبري أهلك "بأنسب طرق الرفض"، وثقي أنكِ لن تتزوجي إلا زوجك وبركة دعائك وصلاحك؛ فتُرزقين بصلاحه وبالصورة التي تتمنيها إن شاء الله.
كما أرجو ألا تتحدَّيْ أهلك بالموافقة على شخص غير مناسب، تحت مبرر أنه من الإخوان، فهناك نماذج كثيرة من الأزواج ليسوا من الإخوان؛ ولكنهم أشخاص داعمون لزوجاتهم بصورة شديدة، وعلى درجة عالية من التدين، ويمكنك أن تستشيرينا في أي شخص يتقدم إليكِ؛ حتى نتباحث بقية جوانب شخصيته، ولكن لا ترفضي العرسان بمجرد عدم انتمائهم للإخوان.
وطمئنينا عليك.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الياسمينا- الشرقية- مصر:
(أنا عاوزة استشارة ضروري، أنا بجد تعبانة جدًّا، أنا عندي 22 سنة، وخلصت كليتي، وأنا من الإخوان بس والدي مش من الإخوان، وبيجيلي عرسان كتير؛ ولكني لا أستطيع الموافقة على واحد من غير الإخوان، أو أبعد عن جو الأخوات، ووالدي يلح عليَّ للموافقة على من يتقدمون، وأنا أرفض، أنا في حيرة شديدة تجعلني حتى لا أستطيع أن أمنح نفسي فرصة الجلوس مع أي عريس، وأرى شخصيته طالما أنه ليس من الإخوان، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أقول لوالدي إني في انتظار واحد من الإخوان، أنا تعبانة وفي حيرة شديدة.. ماذا أفعل؟).
* تجيب عنها الدكتورة: حنان زين- الاستشاري الاجتماعي بالموقع:
لكِ كل الحق في التعب يا ياسمينا؛ فاتخاذ قرار الزواج أصعب قرار في الحياة، وخاصةً حينما تكون الفتاة ناجحةً، ولها معايير أخلاقية معينة.. وأقول معايير أخلاقية ودينية، وليست حركية فقط.
فأحيانًا تنبهر الفتاة بالشاب النشط دعويًّا دون الالتفات إلى بقية جوانب التوافق الزوجي؛ مثل التوافق الاجتماعي أو الديني أو المادي، وكلها أمور ضرورية في الحياة.
وأنصحكِ يا ياسمينا أن تقابلي العرسان ممن ترضين درجة تدينه وأخلاقه، حتى لو لم يكن من الإخوان، واستخيري الله، وإن لم توافقي فأخبري أهلك "بأنسب طرق الرفض"، وثقي أنكِ لن تتزوجي إلا زوجك وبركة دعائك وصلاحك؛ فتُرزقين بصلاحه وبالصورة التي تتمنيها إن شاء الله.
كما أرجو ألا تتحدَّيْ أهلك بالموافقة على شخص غير مناسب، تحت مبرر أنه من الإخوان، فهناك نماذج كثيرة من الأزواج ليسوا من الإخوان؛ ولكنهم أشخاص داعمون لزوجاتهم بصورة شديدة، وعلى درجة عالية من التدين، ويمكنك أن تستشيرينا في أي شخص يتقدم إليكِ؛ حتى نتباحث بقية جوانب شخصيته، ولكن لا ترفضي العرسان بمجرد عدم انتمائهم للإخوان.
وطمئنينا عليك.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.