اول ضحايا التغيير
" انما النصر صبر ساعة" كانت هذه احدى كلمات الدكتور طه عبدالتواب قبل دقائق من دخوله في غيبوبة بسبب اضرابه حتى ينال كرامته ممن اغتصبها.
طه عبدالتواب طبيب علاج طبيعي في الثلاثينيات من عمره محبوب من الجميع، اراد ان يعبر عن رئيه ويكون ايجابيا ، طالب بالتغيير وايد البرادعي حالما بأيام ورديه قادمة وحال افضل للجميع، ولكن ضريبة الحرية وجود الجلاد الذي يرهب الاحرار.
بدئت القصة عندما استدعى المقدم محمد عبدالتواب د/طه يوم الاحد 7/3/2010 لسؤاله عن تأييده لحملة البرادعي ، ولم يمهله الاجابة بل بطشت يد الظلم على جسده الحر وهتك عرضه واراد ان يقتل فيه الحلم.
ولكن ايجابية طه كانت اقوى من اي تعذيب وكرامته ابت ان تصمت عن حقها وحق كل مواطن شريف ، فإن صمت عن حقه سيتكرر هذا مع غيره، فقاوم مرضه واعيائه الجسدي والنفسي من شدة الضرب، ودخل في اضراب مفتوح حتى يتحقق العدل ويثأر للحرية, فوصل صوته في كل مكان وللعالم كله.
احسوا بقوته وأنه لن يستسلم وانهم اصبحوا في ورطة، ساوموه بالمال فرفض ان يبيع كرامته وهتك عرضه بأموال ، فالكرامة لا تقدر بثمن ، فأرسلوا اليه شيخ من الاوقاف حتى يبين له ان الاضراب حرام شرعا وعرض عليه المال ايضا ، ولكن جوابه كان اشد اصرار بأنه لن يذوق الطعام حتى يأخذ حقه.
ويبدوا ان ارادته وصوته وصلا للجميع فكان عنده منظمات حقوق الانسان والاعلام وكل الاحرار المتضامنين معه ، واتصل البرادعي به للاطمئنان على صحته واصدر بيانا تضامن فيه معه ،فانتصرت ايجابيته وتحقق جزء من مراده ، عندما اصدر المستشار عبدالحي فازوره المحامي العام الاول لنيابات الفيوم قرارا بإحالة المقدم محمد عبدالتواب بمباحث امن الدولة بالفيوم للتحقيق معه يوم السبت القادم على ما اتهم به من تعذيب وهتك عرض الدكتور طه
وبالرغم من انه لم يمتثل الظابط امام النيابة العامة الا انه روح الامل موجودة وقوية، بعث هذه الروح د/ طه في قلوبنا جميعا.
وهاهو الدكتور طه احس انه بدأ ينال حقه وان العدل موجود مادمنا تمسكنا وطالبنا به ،فوافق على تقديم العلاج والمحاليل الطبية ولكنه سيظل مضربا عن الطعام حتى يتم الانتهاء من التحقيق مع الظابط المتهم
فهل عندنا ربع ايجابية هذا الرجل والمطالبة بحقوقنا، وهل تعلمنا منه معنى جملة " انما النصر صبر ساعة "
" انما النصر صبر ساعة" كانت هذه احدى كلمات الدكتور طه عبدالتواب قبل دقائق من دخوله في غيبوبة بسبب اضرابه حتى ينال كرامته ممن اغتصبها.
طه عبدالتواب طبيب علاج طبيعي في الثلاثينيات من عمره محبوب من الجميع، اراد ان يعبر عن رئيه ويكون ايجابيا ، طالب بالتغيير وايد البرادعي حالما بأيام ورديه قادمة وحال افضل للجميع، ولكن ضريبة الحرية وجود الجلاد الذي يرهب الاحرار.
بدئت القصة عندما استدعى المقدم محمد عبدالتواب د/طه يوم الاحد 7/3/2010 لسؤاله عن تأييده لحملة البرادعي ، ولم يمهله الاجابة بل بطشت يد الظلم على جسده الحر وهتك عرضه واراد ان يقتل فيه الحلم.
ولكن ايجابية طه كانت اقوى من اي تعذيب وكرامته ابت ان تصمت عن حقها وحق كل مواطن شريف ، فإن صمت عن حقه سيتكرر هذا مع غيره، فقاوم مرضه واعيائه الجسدي والنفسي من شدة الضرب، ودخل في اضراب مفتوح حتى يتحقق العدل ويثأر للحرية, فوصل صوته في كل مكان وللعالم كله.
احسوا بقوته وأنه لن يستسلم وانهم اصبحوا في ورطة، ساوموه بالمال فرفض ان يبيع كرامته وهتك عرضه بأموال ، فالكرامة لا تقدر بثمن ، فأرسلوا اليه شيخ من الاوقاف حتى يبين له ان الاضراب حرام شرعا وعرض عليه المال ايضا ، ولكن جوابه كان اشد اصرار بأنه لن يذوق الطعام حتى يأخذ حقه.
ويبدوا ان ارادته وصوته وصلا للجميع فكان عنده منظمات حقوق الانسان والاعلام وكل الاحرار المتضامنين معه ، واتصل البرادعي به للاطمئنان على صحته واصدر بيانا تضامن فيه معه ،فانتصرت ايجابيته وتحقق جزء من مراده ، عندما اصدر المستشار عبدالحي فازوره المحامي العام الاول لنيابات الفيوم قرارا بإحالة المقدم محمد عبدالتواب بمباحث امن الدولة بالفيوم للتحقيق معه يوم السبت القادم على ما اتهم به من تعذيب وهتك عرض الدكتور طه
وبالرغم من انه لم يمتثل الظابط امام النيابة العامة الا انه روح الامل موجودة وقوية، بعث هذه الروح د/ طه في قلوبنا جميعا.
وهاهو الدكتور طه احس انه بدأ ينال حقه وان العدل موجود مادمنا تمسكنا وطالبنا به ،فوافق على تقديم العلاج والمحاليل الطبية ولكنه سيظل مضربا عن الطعام حتى يتم الانتهاء من التحقيق مع الظابط المتهم
فهل عندنا ربع ايجابية هذا الرجل والمطالبة بحقوقنا، وهل تعلمنا منه معنى جملة " انما النصر صبر ساعة "