القتال يتواصل في صعدة .. وصالح يبشر بالنصر "قريباً"
مظاهرات في اليمن ـ ارشيف
صنعاء : بشر الرئيس علي عبدالله صالح بنصر كامل وشامل على المتمردين الحوثيين في الحرب التي يخوضها الجيش ضدهم في صعدة وعمران منذ أكثر من شهرين، مؤكداً أن الجيش يحقق انتصارات عظيمة ليلاً ونهاراً على المتمردين الحوثيين، لكن لا يتم الإعلان عنها.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكد الحوثيون استعدادهم للاستجابة لطلب الامم المتحدة بفتح ممرات آمنة للاغراض الانسانية، في وقت نظم أنصار الحراك الجنوبي مسيرات في جنوب اليمن في الذكرى الـ46 لانطلاق الثورة ضد الاستعمار، وطالبوا الجامعة العربية بالتدخل لفك الارتباط بين شطري اليمن.
وقال الرئيس صالح في كلمة بمناسبة العيد الـ 46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 1963 :" إن الحرب فرضت فرضاً على الدولة، حيث هاجم المتمردون المديريات والمراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة".
وأشار الرئيس صالح إلى أن قوى التخلف الحوثية في صعدة ترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة للمواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول إنهم يدافعون عن أنفسهم وان الحرب مفروضة عليهم".
وأوضح صالح أن البلاد تستقبل أكثر من 120 ألف نازح وتصرف عليهم عشرات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات كانت مسخرة لكل أبناء الوطن للتنمية الشاملة والكاملة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن هذه الملايين من الريالات والدولارات ما كنا نريد ان نشتري بها أسلحة أو ذخائر أو معدات.
وأشار صالح إلى أن الدولة قادمة على إجراء تعديلات دستورية، بحيث يكون توجه الدولة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، أي لا مركزية على الإطلاق إلا فيما هو سيادي، مطالباً بضرورة اختيار قيادات السلطة المحلية وتحمل مسؤولياتها في المحافظات والمديريات.
ومن جهتهم، أقام أنصار الحراك الجنوبي الاربعاء ، في مديرية ردفان بمحافظة لحج، مهرجاناً ضخماً بمناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى التدخل من أجل "فك الارتباط بين الشمال والجنوب"، وتفعيل وتطبيق قراري مجلس الأمن المتخذين أثناء الحرب الأهلية العام 1994 القاضيين بعدم فرض الوحدة بقوة السلاح، وإرسال بعثاتها إلى الجنوب لتقصي الحقائق.
وقال ناصر الخبجي في كلمة :" إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، وعدد رموز الدولة الذين حكموا دولة الجنوب منذ ما بعد الاستقلال، إلا أنه تعمد إغفال ذكر أسماء مثل الرئيس علي ناصر محمد وهو جنوبي، وعبدالفتاح إسماعيل وهو من أصل شمالي". وفى النهاية اقول خليها تكمل يعنى جات على اليمن ......... انا لله وانا اليه راجعون
مظاهرات في اليمن ـ ارشيف
صنعاء : بشر الرئيس علي عبدالله صالح بنصر كامل وشامل على المتمردين الحوثيين في الحرب التي يخوضها الجيش ضدهم في صعدة وعمران منذ أكثر من شهرين، مؤكداً أن الجيش يحقق انتصارات عظيمة ليلاً ونهاراً على المتمردين الحوثيين، لكن لا يتم الإعلان عنها.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكد الحوثيون استعدادهم للاستجابة لطلب الامم المتحدة بفتح ممرات آمنة للاغراض الانسانية، في وقت نظم أنصار الحراك الجنوبي مسيرات في جنوب اليمن في الذكرى الـ46 لانطلاق الثورة ضد الاستعمار، وطالبوا الجامعة العربية بالتدخل لفك الارتباط بين شطري اليمن.
وقال الرئيس صالح في كلمة بمناسبة العيد الـ 46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 1963 :" إن الحرب فرضت فرضاً على الدولة، حيث هاجم المتمردون المديريات والمراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة".
وأشار الرئيس صالح إلى أن قوى التخلف الحوثية في صعدة ترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة للمواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول إنهم يدافعون عن أنفسهم وان الحرب مفروضة عليهم".
وأوضح صالح أن البلاد تستقبل أكثر من 120 ألف نازح وتصرف عليهم عشرات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات كانت مسخرة لكل أبناء الوطن للتنمية الشاملة والكاملة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن هذه الملايين من الريالات والدولارات ما كنا نريد ان نشتري بها أسلحة أو ذخائر أو معدات.
وأشار صالح إلى أن الدولة قادمة على إجراء تعديلات دستورية، بحيث يكون توجه الدولة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، أي لا مركزية على الإطلاق إلا فيما هو سيادي، مطالباً بضرورة اختيار قيادات السلطة المحلية وتحمل مسؤولياتها في المحافظات والمديريات.
ومن جهتهم، أقام أنصار الحراك الجنوبي الاربعاء ، في مديرية ردفان بمحافظة لحج، مهرجاناً ضخماً بمناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى التدخل من أجل "فك الارتباط بين الشمال والجنوب"، وتفعيل وتطبيق قراري مجلس الأمن المتخذين أثناء الحرب الأهلية العام 1994 القاضيين بعدم فرض الوحدة بقوة السلاح، وإرسال بعثاتها إلى الجنوب لتقصي الحقائق.
وقال ناصر الخبجي في كلمة :" إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، وعدد رموز الدولة الذين حكموا دولة الجنوب منذ ما بعد الاستقلال، إلا أنه تعمد إغفال ذكر أسماء مثل الرئيس علي ناصر محمد وهو جنوبي، وعبدالفتاح إسماعيل وهو من أصل شمالي". وفى النهاية اقول خليها تكمل يعنى جات على اليمن ......... انا لله وانا اليه راجعون