"إطلاق 20 أسيرة مقابل فيديو عن [شاليط"
غزة- أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ما تناقلته وكالات الأنباء حول تصديق إسرائيل على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية من فصائل مختلفة مقابل توضيحات عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط دون الإفصاح عن طبيعة هذه التوضيحات، لكن مصادر خاصة قالت لـ"إسلام أون لاين.نت" إن التوضيحات عبارة عن "شريط فيدو لمدة دقيقة تظهر حالة شاليط".
وأكد أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في بيان صادر عن الفصائل الآسرة لشاليط تلاه في مؤتمر صحفي بمدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء 30-9-2009 أنه "تم الاتفاق على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية مقابل توضيح عن حالة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ يونيو 2006"، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الإفراج عن الأسيرات سيتم بعد غد الجمعة.
وحسب الناطق باسم القسام فإن الأسيرات اللائي سيطلق سراحهن موزعات على الفصائل الفلسطينية بواقع 4 أسيرات من حركة حماس، و5 من فتح، و3 من حركة الجهاد الإسلامي، بينهن الأسيرة فاطمة الزق وطفلها الرضيع يوسف، و7 أسيرات مستقلات، وأسيرة واحدة من الجبهة الشعبية.
ووفقا للتوزيع الجغرافي فإن هناك 19 أسيرة من مدن الضفة الغربية المحتلة منهن 3 من الخليل، و 8 من نابلس ، و4 من رام الله ، و3 من بيت لحم، وواحدة من جنين، وأسيرة واحدة وطفلها من قطاع غزة.
وقالت المصادر الخاصة إن هذه الصفقة كانت إسرائيل قد رفضتها قبل عام ونصف العام، مصرة على استلام شريط الفيديو مقابل إطلاق مفاوضات جادة لإتمام صفقة التبادل، وهو ما رفضته حركة حماس.
مقدمة لصفقة شاملة
وشدد الناطق باسم القسام على أن "الفصائل الآسرة وهي تنجز هذه الخطوة تؤكد على ثبات موقفها والتزامها الأخلاقي بإتمام صفقة مشرفة بكل وسيلة ممكنة تضمن إطلاق سراح كل الأسرى في سجون الاحتلال لتصنع عرسا فلسطينيا يعم أرجاء الوطن".
وتابع: "هذه الصفقة مقدمة للصفقة الشاملة"، مشيرا إلى أن الخطوة تمت برعاية مصرية وبجهود ألمانية.
وتطالب حركة حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسسطيني بينهم 400 من قادة الأسرى وأصحاب المحكوميات العالية مقابل إطلاق سراح شاليط.
من جهته اعتبر وزير شئون الأسرى والمحررين في حكومة حماس المقالة في غزة محمد فرج الغول موافقة الاحتلال على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن شاليط هو انتصار لنهج المقاومة، حيث يمثل هذا العدد ثلث عدد الأسيرات المحتجزات في سجون الاحتلال.
وقال الغول إن: "صبر الفصائل الفلسطينية وثباتها على مواقفها وإصرارها على إتمام الصفقة بعيدا عن شروط الاحتلال ومعاييره بدأ يؤتى ثماره، وهذه العملية هي أولى بشرياته".
وكانت حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام قد تمكنوا من أسر شاليط خلال عملية معقدة جنوب قطاع غزة منتصف يونيو عام 2006، ولم تتمكن إسرائيل من إطلاق سراحه رغم عدة حملات عسكرية قاسية على غزة كان آخرها العدوان الأخير، والذي راح ضحيته أكثر من 1400 شهيد فلسطيني و 5 آلاف جريح.
وكان موقع "ويللا" العبري وعدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" صادق اليوم على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو للتأكد من سلامة وحياة شاليط، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أيد الصفقة التي عرضها رئيس قسم المفاوضات في قضية تبادل الأسرى حاجي هداس.
وقال نتنياهو: "من المهم جدا لدينا أن يعلم العالم بأسره أن جلعاد شاليط ما زال حيا وسليما، ونؤكد أيضا أن حركة حماس هي المسئول الوحيد عن سلامته".
"أسماء الأسيرات"
1- آيات قيسي.
2- رجينا رياض محمد حجاجرة.
3- ريما أبو عيشة.
4- هبة أسعد خليل النتشة.
5- نيفين عبد الله خليل.
6- ميمونة خليل.
7- جهاد أبو تركي.
8- براءة ملكي.
9- ليلى محمد صلاح بخاري.
10- فاطمة يونس الزق.
11- نيفين خليل عبد الله دقة.
12- كفاح بحش.
13- ليان يوسف أبو غلمة.
14- شيرين حسن محمد.
15- سناء صلاح حجاجرة.
16- منال محمد زياد صعابنة.
17- زهور جهاد حمدان.
18- هيام أحمد يوسف بايض.
19- ناهدة فرحات دغرة.
20- نجوى عبد الغني.
أرسل لصديق
غزة- أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ما تناقلته وكالات الأنباء حول تصديق إسرائيل على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية من فصائل مختلفة مقابل توضيحات عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط دون الإفصاح عن طبيعة هذه التوضيحات، لكن مصادر خاصة قالت لـ"إسلام أون لاين.نت" إن التوضيحات عبارة عن "شريط فيدو لمدة دقيقة تظهر حالة شاليط".
وأكد أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في بيان صادر عن الفصائل الآسرة لشاليط تلاه في مؤتمر صحفي بمدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء 30-9-2009 أنه "تم الاتفاق على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية مقابل توضيح عن حالة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ يونيو 2006"، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الإفراج عن الأسيرات سيتم بعد غد الجمعة.
وحسب الناطق باسم القسام فإن الأسيرات اللائي سيطلق سراحهن موزعات على الفصائل الفلسطينية بواقع 4 أسيرات من حركة حماس، و5 من فتح، و3 من حركة الجهاد الإسلامي، بينهن الأسيرة فاطمة الزق وطفلها الرضيع يوسف، و7 أسيرات مستقلات، وأسيرة واحدة من الجبهة الشعبية.
ووفقا للتوزيع الجغرافي فإن هناك 19 أسيرة من مدن الضفة الغربية المحتلة منهن 3 من الخليل، و 8 من نابلس ، و4 من رام الله ، و3 من بيت لحم، وواحدة من جنين، وأسيرة واحدة وطفلها من قطاع غزة.
وقالت المصادر الخاصة إن هذه الصفقة كانت إسرائيل قد رفضتها قبل عام ونصف العام، مصرة على استلام شريط الفيديو مقابل إطلاق مفاوضات جادة لإتمام صفقة التبادل، وهو ما رفضته حركة حماس.
مقدمة لصفقة شاملة
وشدد الناطق باسم القسام على أن "الفصائل الآسرة وهي تنجز هذه الخطوة تؤكد على ثبات موقفها والتزامها الأخلاقي بإتمام صفقة مشرفة بكل وسيلة ممكنة تضمن إطلاق سراح كل الأسرى في سجون الاحتلال لتصنع عرسا فلسطينيا يعم أرجاء الوطن".
وتابع: "هذه الصفقة مقدمة للصفقة الشاملة"، مشيرا إلى أن الخطوة تمت برعاية مصرية وبجهود ألمانية.
وتطالب حركة حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسسطيني بينهم 400 من قادة الأسرى وأصحاب المحكوميات العالية مقابل إطلاق سراح شاليط.
من جهته اعتبر وزير شئون الأسرى والمحررين في حكومة حماس المقالة في غزة محمد فرج الغول موافقة الاحتلال على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن شاليط هو انتصار لنهج المقاومة، حيث يمثل هذا العدد ثلث عدد الأسيرات المحتجزات في سجون الاحتلال.
وقال الغول إن: "صبر الفصائل الفلسطينية وثباتها على مواقفها وإصرارها على إتمام الصفقة بعيدا عن شروط الاحتلال ومعاييره بدأ يؤتى ثماره، وهذه العملية هي أولى بشرياته".
وكانت حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام قد تمكنوا من أسر شاليط خلال عملية معقدة جنوب قطاع غزة منتصف يونيو عام 2006، ولم تتمكن إسرائيل من إطلاق سراحه رغم عدة حملات عسكرية قاسية على غزة كان آخرها العدوان الأخير، والذي راح ضحيته أكثر من 1400 شهيد فلسطيني و 5 آلاف جريح.
وكان موقع "ويللا" العبري وعدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" صادق اليوم على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو للتأكد من سلامة وحياة شاليط، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أيد الصفقة التي عرضها رئيس قسم المفاوضات في قضية تبادل الأسرى حاجي هداس.
وقال نتنياهو: "من المهم جدا لدينا أن يعلم العالم بأسره أن جلعاد شاليط ما زال حيا وسليما، ونؤكد أيضا أن حركة حماس هي المسئول الوحيد عن سلامته".
"أسماء الأسيرات"
1- آيات قيسي.
2- رجينا رياض محمد حجاجرة.
3- ريما أبو عيشة.
4- هبة أسعد خليل النتشة.
5- نيفين عبد الله خليل.
6- ميمونة خليل.
7- جهاد أبو تركي.
8- براءة ملكي.
9- ليلى محمد صلاح بخاري.
10- فاطمة يونس الزق.
11- نيفين خليل عبد الله دقة.
12- كفاح بحش.
13- ليان يوسف أبو غلمة.
14- شيرين حسن محمد.
15- سناء صلاح حجاجرة.
16- منال محمد زياد صعابنة.
17- زهور جهاد حمدان.
18- هيام أحمد يوسف بايض.
19- ناهدة فرحات دغرة.
20- نجوى عبد الغني.
أرسل لصديق